القائمة الرئيسية

الصفحات

أحاديث وأقوال وعبارات عن الغَيْرَة



قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إِن الله يَغَارُ وَإِن الْمُؤْمِنَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ الله أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْه


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «لا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنْ الله وَلِذَلِكَ حَرَّم الْفَوَاحِش مَا ظَهَر مِنْهَا وَمَا بَطَن


وقيل: لا كرَمَ في من لا يغار


وقال صلى الله عليه و سلم في خطبته لما كسفت الشمس: يَا أُمَّةَ مُحَمَّد والله مَا مِنْ أَحَد أَغْيَرُ مِن الله


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن الغيرة من الإيمان و

إن المذاء من النفاق. 


قالت عائشة رضي الله عنها: ما غِرتُ على امرأة ما غِرتُ على خديجة، ولقد هلَكَتْ أي ماتت قبل أن يتزوَّجَني بثلاث سنين، لمِا كنتُ أسمَعُه يذكُرها. رواه البخاري


وفي رواية لأحمد أن عائشة رضي الله عنها غارتْ من حسن ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة رضي الله عنها فقالت: ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق أي كبيرة السن، قد أبدلك الله عز وجل بها خيراً منها، فقال: صلى الله عليه وسلم: ما أبدلني الله عز وجل خيراً منها، قد آمنتْ بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتْني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها. 


روى مسلم في صحيحه أن عائشة رضي الله عنها: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً، 

قالت: فغِرْتُ عليه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: مالكِ يا عائشة! أَغِرْتِ؟ فقلت: وما لي لا يغارُ مثلي على مثلِك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقد جاءك شيطانُكِ؟ قالت: يا رسول الله! أوَ مَعِيَ شيطان؟ قال: نعم، قلت: ومع كلِّ إنسان؟ قال: نعم، قلتُ: ومعك يا رسول الله! قال: نعم، ولكنَّ ربي أعانَني عليه حتى أسلم. 


تَزوَجَ الزُبَير بن العوام رَضِيَ اللَّه عَنه امرَأة اشتَرَطَت عَليه أن لا يَمنعَهَا مِن صَلاةِ العِشَاء فِي مَسجِدِ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَليه وسَلم،

فَلمَّا أرَادَت أن تَخرُج إلى العِشَاءِ شَقَّ ذَلك عَلى الزُبَير ،

فَلمَّا رَأت ذَلك قَالت : مَا شِئتُ ، أتُرِيدُ أن تَمنَعنِي ؟! 

فَلمَّا عيلَ صَبرُه خَرجت لَيلَة إلى العِشَاءِ فَسبَقَها الزبَير فَقَعدَ لَهَا عَلى الطرِيق مِن حَيثُ لا تَراه ، فَلمَّا مَرت جَلَسَ خَلفَهَا  فضرَبَ بِيَدِه عَلى عَجزِهَا ، فَنَفرَت مِن ذَلك ومَضَتَ ، فَلمَّا كَانت الليلَة المُقبِلَة سَمِعَت الأذَان فَلم تَتَحرك ،

فقَال لهَا الزُبَير : مَا لَكِ ! هَذا الأذَان قَد جَاء! 

فَقَالت : واللَّه ، لَقد فَسَدَ النَّاسُ فِي  هَذا الزمَان


وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن، قال علي رضي الله عنه :" بلغَني أن نساءكم يزاحمْن العلوج أي الرجال الكفار من العجم  في الأسواق ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار ".


قال النووي: قال الْعُلَمَاء الْغَيرَة أَصْلهَا الْمَنْع وَالرَّجُل غَيُور عَلَى أَهْله، وَالْغَيرَة صِفَة كمَالِ

قال ابن القيم: الغيرةُ لها حد إذا جاوزته صارت تهمة وظنا سيئا بالبريء وإن قصرت عنه كانت تغافلا ومبادىء دياثة

قال أبو حامد الغزالي: إنما خلقت الغيرة لحفظ الأنساب ولو تسامح الناس بذلك لاختلطت الأنساب ولذلك قيل كل أمة وضعت الغيرة في رجالها وضعت الصيانة في نسائها 

 قال ابن حزم: إذا ارتفعت الغيرة فأيقن بارتفاع المحبة


،   وقد قيل في غيرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها


           وأعجب الأشياء ذِكراً         أنها تغار ممن كان مات قبلها


           وهي خديجة العظيمة التي  حازت مكاناً سامقاً في الرفعة


           يقول خير الخلق عن خديجة     كانت وكانت فهي خير زيجة


           وكان يبعث الهدايا بعدها                    والأعطيات في صواحب لها


          وعندها تضحى عويش واجمة    غيْرَى وكانت بالوداد عالمة


          قالت أليس في الوجود غيرها      فقال: كلا لم يكن وما بها



وفي غيرة عائشة رضي الله عنها  قيل


           وبعض الأمهات يوماً أرسلت      إلى النبي بطعام صنعت


          في صحفة لها لبيت عائشة        قالت فغرت، فغدت مستوحشة


          ثم ضربت الصحفة فسقطت       للأرض ثم بالطعام انفلقت


         فلمَّه المختار لا كمثلكم            يقول للأصحاب: غارت أمكم


تعليقات